منتديات الحياة الوردية
مَرحًبأإ بزَأإئٍرتًنأإ العًزيزةً

إذأإ كًنًتٍ غًيرً منضًمة إلىً المًنتٍدىً

تًفضلًي بالتًسجيلً وإنًضمٍي إلىً اسًرة المنًتدىً

|| إدأإرًة المًنتٍدىً ♥️
منتديات الحياة الوردية
مَرحًبأإ بزَأإئٍرتًنأإ العًزيزةً

إذأإ كًنًتٍ غًيرً منضًمة إلىً المًنتٍدىً

تًفضلًي بالتًسجيلً وإنًضمٍي إلىً اسًرة المنًتدىً

|| إدأإرًة المًنتٍدىً ♥️
منتديات الحياة الوردية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


{..أهْلًاآ بِكً يأإ زائر فِي مُنًتٍدًيًات الحًياإة الوَرْدًيَّة..}
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رواية جمعنا الصدف و علقنا القدر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت الديره
المشرف العام
المشرف العام
بنت الديره


{المُسًأإهًمٍاآتً}: : 237

{ألًجٍنْسً}: : انثى

{أإلًعُمٍرً}: : 27

{تًأإرٍيٍخً ألتَّسٍجيًل}: : 18/05/2010


رواية جمعنا الصدف و علقنا القدر Empty
مُساهمةموضوع: رواية جمعنا الصدف و علقنا القدر   رواية جمعنا الصدف و علقنا القدر Emptyالإثنين سبتمبر 06, 2010 10:28 am

السلام عليكم
مرحبا اصحاب >> كيفكم و اخباركم انشاء الله تمام ؟؟
هاذي اول روايه لنا >> واذا لاحضتو بصيغه الجمع يعني احنا
اربع بنات واحنا اصحاب في نفس المدرسه >> من الفضاوه قررنا نكتب رواية ..
ونتمنى تعجبكم وياريت ماتقصرو في الردود ..
وانا وهمسات انثى ثنتين من الكاتبات اما صاحباتنا الثنتين ..
مراح ينشروها وعشان كذا قررنا أنا وهمسات انو كل وحده تنزل جزئية ...
من البارت الواحد وهاذي روايتنا نضعها بين ايديكم وحصريا في غرام

رواية جمعتنا الصدف وعلقنا القدر ..


بسم الله الرحمن الرحيم
البارت الأول (( 1 ))
في لندن وبالأخص في إحدى مطاراتها :
جلست جنى على كرسي الإنتظار متضايقة ومو مستوعبة اللي يصير معها وهي اللي طول
عمرها عايشة ببريطانيا يجي أبوها بكل بساطة ويقولها إنهم خلاص بيرجعون ويستقرون
بالسعودية ..السعودية اللي ما تعرفها إلا من كم زيارة ما تستمر اسبوع او اسبوعين كل ست
أشهر وهي للحين مقتنعة إن بريطانيا هي بلدها الحقيقي مو السعودية.. لولا أبوها اللي كان عنده سبب
أقوى من أنه يتحمله كان ما سمحت لأحد يتحكم بحياتها لكن هذا أبوها وما تقدر تتركه بمثل
هالمحنه فأضطرت تسكت علشان أبوها اللي رباها وما قصّر عليها بشي ووافقت وهي جالسة
بهالوقت تنتظر موعد الطياره اللي بتوديها الجحيم(حسب اعتقادها)
((بطلتنا جنى عمرها 17 سنه جميلة جداًً عيونها رمادية وشعرها أسود غامق لنص ظهرها
..... >>ياسلاااام << متوسطة الطول ,أمها فلسطينية وأبوها سعودي عايشة طول عمرها
ببريطانيا علشان كذا عندها افكار غلط عن بعض المواضيع , ماتحب أحد يتعدى على
حقوقها بأي شكلٍ كان وتدافع عن نفسها بكل قوتها ,ثقتها بنفسها قوية جدا وتحب تنصح
اصدقائها , اللي يشوفها يقول إنها جدية وماخذه المركز الأول في الملل لكنها اذا كانت
مروقة تكون مصرقعه ومرجوجه عالآخر.. لونها المفضل هو الازرق .. ^_* ))

ما قطع عليها أفكارها السودا إلا صوت أبوها الهادي : جنى !
((سالم ابو جنى ...عمره 41 سنة .. رجل أعمال غني جدا تزوج وحده فلسطينية اسمها
سارة وما أنجب منها الا بنتهم الوحيده جنى ..بعد وفاة ام جنى بخمس سنوات من ولادة
جنى حاول سالم انه يلهي نفسه بشغلة وتربية بنته إلا انه اهملها الفترة الأخيرة بسبب
انشغاله بأمور الشغل والشركات ^_^))
جنى رفعت راسها بهدوء : نعم بابا.
أبو جنى : يابنتي أنا عارف إنك للحين متضايقة من موضوع استقرارنا بالسعودية
( طبعا .. مارح ينسى ردة فعلها لما قالها عن الموضوع عصبت واضربت عن الأكل يومين لين ما
اضطر ابوها يقولها عن السبب ورا هالاستقرار المفاجئ بالسعودية واللي رح تعرفوه
بعدين والا ماكانت هي معه اليوم بالمطار..كان عنّدت وبقيت لحالها ببريطانيا )
كمل أبو جنى كلامه : يابنتي أنا مثل ما قلتلك مضطر و....
قاطعته جنى بأدب : عادي بابا أنا بحاول اتأقلم واتقبل الموضوع .. وفي نفسها (مع اني
متضايقة حيل .. كيف رح أعيش ببلد اكرهه؟ بس يكفيك همك وعشانك مستعدة اعمل أي شي)
سكتوا شوي وتوتر الجو فحبت تكسر هالصمت القاتل : بابا متى موعد الطيارة تأخرت .. ملل!
أبو جنى انتبه على النداء لرحلتهم وقال:هذا هم ينادون على رحلتنا ....يالله يابنتي
جنى تنهدت بقوة عشان تخفي الضيق اللي بصدرها وهي حاسه انها رايحه لقبرها برجليها : يللا
وهم بالطيارة وطول الرحلة جنى تفكر كيف بتكون حياتها بالسعودية ...تعبت من التفكير وما حست بنفسها إلين نامت على كتف أبوها ....
******************
السعودية الرياض الساعة 8 مساءا
... في بيت منصور" الـــ ......"
جلست مكتئبة في غرفتها وهي تتذكر اليوم اللي توفت فيه اعز انسانة بقلبها .. ورجعت بذاكرتها سنتين لوَرَا
نادين " أم فهد " : بس يا منصور الجو ما يساعد .. مثل ما أنت شايف مطر وغيوم .
منصور " أبو فهد " : عادي حبيبتي ما بقى لنا هنا إلا يومين .. بس بنتمشى بالسيارة .
نادين " أم فهد " : والأولاد
منصور : حتى الأولاد يبون يخرجون ..صح حبايبي ؟
شذى + فهد : صح بابا .. يالله ماما .
حمودي : ماما .. أنا كمان أبغى أروح .. بابا يالله وخلي ماما تجلس هنا .
نادين : منصور عندي شرط .
منصور عرف وش تفكر فيه : حمودي يجلس في البيت .
نادين ابتسمت انه فهم عليها وقالت : ايوة
حمودي : لأااا
شذى : بتجلس غصبن عنك عند الجدة .
فهد: ايوة عشان بكرة تروح معي الملعب .
حمودي وافق عشان يروح الملعب : خلاص .
منصور : نادين ما تلاحظين إن أولادنا صاروا ياخذون القرارات بأنفسهم ههههههه
نادين : ايوة وإحنا صرنا مثل الأطرش في الزفة ههههه
شذى : لا مو كذا بس نسهل العملية عليكم .
الكل : هههههههههههه .
و بعد ما ركبوا السيارة كان منصور " ابو فهد " يسوق بسرعة لكنه كان منتبه للطريق :
نادين : منصور خفف السرعة .
منصور وهو يناظرها : نادين ما في سيارات في الشارع .
نادين : و إذا ؟ .. لازم تنتبه ........... .
منصور : قلبي .. اشفيك خايفة بزيادة .. قلتلك تطمني " ومسك يدها وناظرها " و لا تخافـي انــ ....... .
قاطعهم صراخ شذى : بابا .. السيارة انتبه .
فهد: بااااااباااااا .
حاول منصور انه يتفادى الاصطدام لكن بعد فوات الأوان .. و صدم بالسيارة الكبيرة اللي
طلعت فجأة بطريقه .. و أدى الحادث إلى وفاة نادين .. أما الباقيين كانت إصاباتهم
خفيفة لان تقريبا الصدمة ما كانت إلا من مقدمة السيارة على جهة نادين ..
كانت شذى تتذكر الحادث وهي تبكي بحرقة وحرارة وتتمنى لو ترجع بالزمن ولا يخرجوا
من بيتهم هذاك اليوم.. ذيك الفترة كان عمرها بس 15 سنة وأخوها فهد 17 وحمودي 5
سنين .. ووكلهم تأثروا بالحادث اللي صار لهم وحمودي صار يفتقد أمه كثير وأكثر واحد
تأثر وما زال متأثر بقوة هو منصور اللي يلوم نفسه انه سبب موت زوجته لأنه كان مسرع وما سمع كلامها .. اللي ما تعرفه شذى أن أبوها كان يستمع إلى صوت بكائها ورجع لغرفته وهو يلوم نفسه بزيادة انه هو اللي يتّم أولاده ..
(( شذى : بنت عمرها 17 سنة ثاني ثانوي علمي .. بنت طيوبة وحبوبة لكنها هادية شوي .. جميلة .. وعيونها خضرا حادة تدل على جديتها بيضاء جدا و نحيفة مرة بسبب ظروفها ملامحها تجنن و شعرها مميز يجذب أي شخص يشوفه .. لونه اشقر فاتح طبيعي ناعم حرير وطويل .. أم أمها " يعني جَدّتها " مو عربية بس تعرف عربي ومسلمة ومتزوجة واحد عربي " اللي هو جَد جنى " .. تحب القراءة والكتب وأغلب وقتها هادية ... ظروفها صعبة جدا .. و لونها المفضل هو الأسود >_< ))
Show me the meaning of being lonely " أغنية لفرقة باكستريت بويز "
انتبهت شذى لجوالها يرن وبسرعة مسحت دموعها وابتسمت لما شافت اسم
"فهوودي حبيبي " وردت : هلا فهد .
((فهد اخو شذى وعمره 20 سنة يدرس في بريطانيا .. مع خاله اللي عمره متقارب شوي مع فهد .. فهد وسيم جدا قوي جسمه رياضي ...شعره اشقر غامق وبشرته اسمر شوي من شذى له نفس عيونها .. وحبوب ويهتم بأخته واخوه وطبعا ابوه .... وهو ماكان يبي يسافر بس ابوه اجبره علشان دراسته .. بس تحمس لان خاله عزوز بنفس الجامعه ولونه المفضل اهو الرمادي ^_*... ))
فهد : هلا شوشو .. كيفك ؟
شذى : تمام الحمد لله كيفك أنت ؟
فهد : بخير دامكم بخير ..
شذى : وكيف الدراسة معك ؟
فهد : الحمد لله ماشي الحال .
شذى : ها كيف الجو عندك ؟
فهد : آووه خيااال المطر ينزل من 5 أيام وما وقف .
شذى : فهد ما أوصيك .. تشد حيلك في الجامعة .
فهد : لا توصي حريص .. وأنتي بعد الله يخليك انتبهي لأبوي ومحمد .
شذى : أكيد .
شذى ما لقت شي تقوله فقالت : خير فهد أنت داق تبي شي ؟
فهد : يا سلام يعني لا زم يكون في سبب عشان أدق على أختي ؟؟
شذى : ههههههههه لا مو لازم بس أعرفك ما تتصل إلا إذا في سبب .
فهد : لا سلامتك .. بس وين حمودي أبي اكلمه اشتقت له الدب ؟
شذى : نايم .
فهد : أوك يالله حبيبتي سلمي على أبوي .
شذى : يوصل انشالله وأنت سلم على اللي عندك وقول لخالك عزووز شذى تقولك مردودة .
فهد : ههههههههههههه حرام عليكي هذا هو يقول والله ما كان قصده .. خلص الشحن في جواله وهو يكلمك وتقفل و الحين يدق عليكي وأنتي تقفلي بوجهه .
شذى : هههههههههههههه قله آسفة حسبته قاصد .
فهد : أوك يللا أكلمك مرة ثانية ..مع السلامة ..
شذى : مع السلامة .
سكر فهد من أخته وهو مستغرب منها , للحين مو عارف كيف يرجعها شذى الأولية اللي كانت ملقوفة ومرحة في كل الأوقات .. لكن من بعد الحادث انقلبت 190 درجة وصارت جدية اغلب وقتها وانطوائية بشكل كبير وحتى اذا ضحكت او مزحت تضحك بدون نفس ومو من قلبها .. ما يدري ايش الحل وايش نهاية هالانطواء سواء من جهة أخته ولا من جهة أبوه .
*****************

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الديره
المشرف العام
المشرف العام
بنت الديره


{المُسًأإهًمٍاآتً}: : 237

{ألًجٍنْسً}: : انثى

{أإلًعُمٍرً}: : 27

{تًأإرٍيٍخً ألتَّسٍجيًل}: : 18/05/2010


رواية جمعنا الصدف و علقنا القدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية جمعنا الصدف و علقنا القدر   رواية جمعنا الصدف و علقنا القدر Emptyالإثنين سبتمبر 06, 2010 10:29 am

بنت الديره كتب:
السلام عليكم
مرحبا اصحاب >> كيفكم و اخباركم انشاء الله تمام ؟؟
هاذي اول روايه لنا >> واذا لاحضتو بصيغه الجمع يعني احنا
اربع بنات واحنا اصحاب في نفس المدرسه >> من الفضاوه قررنا نكتب رواية ..
ونتمنى تعجبكم وياريت ماتقصرو في الردود ..
وانا وهمسات انثى ثنتين من الكاتبات اما صاحباتنا الثنتين ..
مراح ينشروها وعشان كذا قررنا أنا وهمسات انو كل وحده تنزل جزئية ...
من البارت الواحد وهاذي روايتنا نضعها بين ايديكم وحصريا في غرام

رواية جمعتنا الصدف وعلقنا القدر ..


بسم الله الرحمن الرحيم
البارت الأول (( 1 ))
في لندن وبالأخص في إحدى مطاراتها :
جلست جنى على كرسي الإنتظار متضايقة ومو مستوعبة اللي يصير معها وهي اللي طول
عمرها عايشة ببريطانيا يجي أبوها بكل بساطة ويقولها إنهم خلاص بيرجعون ويستقرون
بالسعودية ..السعودية اللي ما تعرفها إلا من كم زيارة ما تستمر اسبوع او اسبوعين كل ست
أشهر وهي للحين مقتنعة إن بريطانيا هي بلدها الحقيقي مو السعودية.. لولا أبوها اللي كان عنده سبب
أقوى من أنه يتحمله كان ما سمحت لأحد يتحكم بحياتها لكن هذا أبوها وما تقدر تتركه بمثل
هالمحنه فأضطرت تسكت علشان أبوها اللي رباها وما قصّر عليها بشي ووافقت وهي جالسة
بهالوقت تنتظر موعد الطياره اللي بتوديها الجحيم(حسب اعتقادها)
((بطلتنا جنى عمرها 17 سنه جميلة جداًً عيونها رمادية وشعرها أسود غامق لنص ظهرها
..... >>ياسلاااام << متوسطة الطول ,أمها فلسطينية وأبوها سعودي عايشة طول عمرها
ببريطانيا علشان كذا عندها افكار غلط عن بعض المواضيع , ماتحب أحد يتعدى على
حقوقها بأي شكلٍ كان وتدافع عن نفسها بكل قوتها ,ثقتها بنفسها قوية جدا وتحب تنصح
اصدقائها , اللي يشوفها يقول إنها جدية وماخذه المركز الأول في الملل لكنها اذا كانت
مروقة تكون مصرقعه ومرجوجه عالآخر.. لونها المفضل هو الازرق .. ^_* ))

ما قطع عليها أفكارها السودا إلا صوت أبوها الهادي : جنى !
((سالم ابو جنى ...عمره 41 سنة .. رجل أعمال غني جدا تزوج وحده فلسطينية اسمها
سارة وما أنجب منها الا بنتهم الوحيده جنى ..بعد وفاة ام جنى بخمس سنوات من ولادة
جنى حاول سالم انه يلهي نفسه بشغلة وتربية بنته إلا انه اهملها الفترة الأخيرة بسبب
انشغاله بأمور الشغل والشركات ^_^))
جنى رفعت راسها بهدوء : نعم بابا.
أبو جنى : يابنتي أنا عارف إنك للحين متضايقة من موضوع استقرارنا بالسعودية
( طبعا .. مارح ينسى ردة فعلها لما قالها عن الموضوع عصبت واضربت عن الأكل يومين لين ما
اضطر ابوها يقولها عن السبب ورا هالاستقرار المفاجئ بالسعودية واللي رح تعرفوه
بعدين والا ماكانت هي معه اليوم بالمطار..كان عنّدت وبقيت لحالها ببريطانيا )
كمل أبو جنى كلامه : يابنتي أنا مثل ما قلتلك مضطر و....
قاطعته جنى بأدب : عادي بابا أنا بحاول اتأقلم واتقبل الموضوع .. وفي نفسها (مع اني
متضايقة حيل .. كيف رح أعيش ببلد اكرهه؟ بس يكفيك همك وعشانك مستعدة اعمل أي شي)
سكتوا شوي وتوتر الجو فحبت تكسر هالصمت القاتل : بابا متى موعد الطيارة تأخرت .. ملل!
أبو جنى انتبه على النداء لرحلتهم وقال:هذا هم ينادون على رحلتنا ....يالله يابنتي
جنى تنهدت بقوة عشان تخفي الضيق اللي بصدرها وهي حاسه انها رايحه لقبرها برجليها : يللا
وهم بالطيارة وطول الرحلة جنى تفكر كيف بتكون حياتها بالسعودية ...تعبت من التفكير وما حست بنفسها إلين نامت على كتف أبوها ....
******************
السعودية الرياض الساعة 8 مساءا
... في بيت منصور" الـــ ......"
جلست مكتئبة في غرفتها وهي تتذكر اليوم اللي توفت فيه اعز انسانة بقلبها .. ورجعت بذاكرتها سنتين لوَرَا
نادين " أم فهد " : بس يا منصور الجو ما يساعد .. مثل ما أنت شايف مطر وغيوم .
منصور " أبو فهد " : عادي حبيبتي ما بقى لنا هنا إلا يومين .. بس بنتمشى بالسيارة .
نادين " أم فهد " : والأولاد
منصور : حتى الأولاد يبون يخرجون ..صح حبايبي ؟
شذى + فهد : صح بابا .. يالله ماما .
حمودي : ماما .. أنا كمان أبغى أروح .. بابا يالله وخلي ماما تجلس هنا .
نادين : منصور عندي شرط .
منصور عرف وش تفكر فيه : حمودي يجلس في البيت .
نادين ابتسمت انه فهم عليها وقالت : ايوة
حمودي : لأااا
شذى : بتجلس غصبن عنك عند الجدة .
فهد: ايوة عشان بكرة تروح معي الملعب .
حمودي وافق عشان يروح الملعب : خلاص .
منصور : نادين ما تلاحظين إن أولادنا صاروا ياخذون القرارات بأنفسهم ههههههه
نادين : ايوة وإحنا صرنا مثل الأطرش في الزفة ههههه
شذى : لا مو كذا بس نسهل العملية عليكم .
الكل : هههههههههههه .
و بعد ما ركبوا السيارة كان منصور " ابو فهد " يسوق بسرعة لكنه كان منتبه للطريق :
نادين : منصور خفف السرعة .
منصور وهو يناظرها : نادين ما في سيارات في الشارع .
نادين : و إذا ؟ .. لازم تنتبه ........... .
منصور : قلبي .. اشفيك خايفة بزيادة .. قلتلك تطمني " ومسك يدها وناظرها " و لا تخافـي انــ ....... .
قاطعهم صراخ شذى : بابا .. السيارة انتبه .
فهد: بااااااباااااا .
حاول منصور انه يتفادى الاصطدام لكن بعد فوات الأوان .. و صدم بالسيارة الكبيرة اللي
طلعت فجأة بطريقه .. و أدى الحادث إلى وفاة نادين .. أما الباقيين كانت إصاباتهم
خفيفة لان تقريبا الصدمة ما كانت إلا من مقدمة السيارة على جهة نادين ..
كانت شذى تتذكر الحادث وهي تبكي بحرقة وحرارة وتتمنى لو ترجع بالزمن ولا يخرجوا
من بيتهم هذاك اليوم.. ذيك الفترة كان عمرها بس 15 سنة وأخوها فهد 17 وحمودي 5
سنين .. ووكلهم تأثروا بالحادث اللي صار لهم وحمودي صار يفتقد أمه كثير وأكثر واحد
تأثر وما زال متأثر بقوة هو منصور اللي يلوم نفسه انه سبب موت زوجته لأنه كان مسرع وما سمع كلامها .. اللي ما تعرفه شذى أن أبوها كان يستمع إلى صوت بكائها ورجع لغرفته وهو يلوم نفسه بزيادة انه هو اللي يتّم أولاده ..
(( شذى : بنت عمرها 17 سنة ثاني ثانوي علمي .. بنت طيوبة وحبوبة لكنها هادية شوي .. جميلة .. وعيونها خضرا حادة تدل على جديتها بيضاء جدا و نحيفة مرة بسبب ظروفها ملامحها تجنن و شعرها مميز يجذب أي شخص يشوفه .. لونه اشقر فاتح طبيعي ناعم حرير وطويل .. أم أمها " يعني جَدّتها " مو عربية بس تعرف عربي ومسلمة ومتزوجة واحد عربي " اللي هو جَد جنى " .. تحب القراءة والكتب وأغلب وقتها هادية ... ظروفها صعبة جدا .. و لونها المفضل هو الأسود >_< ))
Show me the meaning of being lonely " أغنية لفرقة باكستريت بويز "
انتبهت شذى لجوالها يرن وبسرعة مسحت دموعها وابتسمت لما شافت اسم
"فهوودي حبيبي " وردت : هلا فهد .
((فهد اخو شذى وعمره 20 سنة يدرس في بريطانيا .. مع خاله اللي عمره متقارب شوي مع فهد .. فهد وسيم جدا قوي جسمه رياضي ...شعره اشقر غامق وبشرته اسمر شوي من شذى له نفس عيونها .. وحبوب ويهتم بأخته واخوه وطبعا ابوه .... وهو ماكان يبي يسافر بس ابوه اجبره علشان دراسته .. بس تحمس لان خاله عزوز بنفس الجامعه ولونه المفضل اهو الرمادي ^_*... ))
فهد : هلا شوشو .. كيفك ؟
شذى : تمام الحمد لله كيفك أنت ؟
فهد : بخير دامكم بخير ..
شذى : وكيف الدراسة معك ؟
فهد : الحمد لله ماشي الحال .
شذى : ها كيف الجو عندك ؟
فهد : آووه خيااال المطر ينزل من 5 أيام وما وقف .
شذى : فهد ما أوصيك .. تشد حيلك في الجامعة .
فهد : لا توصي حريص .. وأنتي بعد الله يخليك انتبهي لأبوي ومحمد .
شذى : أكيد .
شذى ما لقت شي تقوله فقالت : خير فهد أنت داق تبي شي ؟
فهد : يا سلام يعني لا زم يكون في سبب عشان أدق على أختي ؟؟
شذى : ههههههههه لا مو لازم بس أعرفك ما تتصل إلا إذا في سبب .
فهد : لا سلامتك .. بس وين حمودي أبي اكلمه اشتقت له الدب ؟
شذى : نايم .
فهد : أوك يالله حبيبتي سلمي على أبوي .
شذى : يوصل انشالله وأنت سلم على اللي عندك وقول لخالك عزووز شذى تقولك مردودة .
فهد : ههههههههههههه حرام عليكي هذا هو يقول والله ما كان قصده .. خلص الشحن في جواله وهو يكلمك وتقفل و الحين يدق عليكي وأنتي تقفلي بوجهه .
شذى : هههههههههههههه قله آسفة حسبته قاصد .
فهد : أوك يللا أكلمك مرة ثانية ..مع السلامة ..
شذى : مع السلامة .
سكر فهد من أخته وهو مستغرب منها , للحين مو عارف كيف يرجعها شذى الأولية اللي كانت ملقوفة ومرحة في كل الأوقات .. لكن من بعد الحادث انقلبت 190 درجة وصارت جدية اغلب وقتها وانطوائية بشكل كبير وحتى اذا ضحكت او مزحت تضحك بدون نفس ومو من قلبها .. ما يدري ايش الحل وايش نهاية هالانطواء سواء من جهة أخته ولا من جهة أبوه .
*****************



بعد هبوط الطائرة نزلت هي وابوها طلعو من المطار .. ونظرات الناس على شعرها اللي مطلعة نصه ولا هامها .. لقوا السواق بانتظارهم فركبوا السيارة وبكذا تبتدي الحياة الجديدة والغريبة على بطلتنا جنى ...
في السيارة :
بعد ما ركبت جنى وأبوها السيارة .. كان في سؤال مهم يدور براسها ... وين بيناموا الليله .. تعودوا اذا جوا الرياض ينامو في بيت عمها عدنان .. جنى تكرهه موت هوا وبناته المتخلفات حسب رأي جنى .. قررت تسأل ابوها وتريح نفسها من التفكير ....
جنى نادت بدلع طبيعي : داااد !
سالم التفت لها : هلا ...
جنى : ما قلتلي إحنا وين رح ننام اليوم ؟؟
سالم ابتسم : كنت منتظرك تسألين .. انا شريت فله صغيرة قريبة من بيوت اعمامك .
جنى : اها اوك .
وكلها ربع ساعة ووصلوا الفلة اللي ابوها قال لها عليها .. صحيح إنها صغيرة لكنها كانت هااادية وتجنن وأول ما وقفو تحمست ونزلت من السيارة بسرعة .. بس أول ما تذكرت إنها ما عاد ترجع لندن علطول اختفت ابتسامتها وضاق خلقها وبعد ما دخللت اول شي سوته فصخت عبايتها وقالت لأبوها :
بابا تعبااانة مرة وما أقدر أتعشى أبغى ارتااااااااااااح .
سالم لاحظ تغير بنته وقال : ما عليه روحي نااامي وارتاحي .
طلعت الدور الثاني ..فكرت ... يوووه نست تسأل ابوها وين تنام .. ما عليه بتنام في أي غرفة .. خلاص من اليوم لازم تتعود على هالبيت .. فتحت أول غرفة وعجبتها علطول كاانت رااايقة ولونها كحلي بأبيض ..الألوان اللي تحبها.. توجهت للدولاب وفتحته لقت ملابسها مرتبه فيه قالت : اها اكيد هذي غرفتي والخدم جابوا ملابسي ورتبوها هنا طلعت لها شورت كحلي مع بلوزة كحلية بدون أكمام ودخلت الحمام خذت لها شاور ولبست ملابسها وشغلت المكيف وطفت النور ورمت نفسها على السرير وراحت بسابع نومه ...
*********

في اليوم التالي "السبت"<<<< قلبنا لغة عربية هههههههههه

الرياض الساعة 1 الظهر
.. نروح عند بطلة أخرى من بطلات روايتنا ... في أحد افخم القصور .... (( بيت فيصل الـ......... . ))
كانت جالسة في غرفتها وبتموت من الطفش .. حاسة ان روحها بتطلع من كثر الملل مع انها سافرت في أول الإجازة وما صار لها كثير من رجعت لكنها .. ما تعودت على الجلسة في البيت .. فجأة خطر على بالها فكرة .. قالت في نفسها " ليش ما اخلي عمر اخوي يسجلني في نادي اقدر اروح عليه وقت ما يجي على بالي .. والله فكرة حلوة ليه ما جاتني من زمان "
وعلطول نزلت من على الدرج وهي مبسوطة انها لقت الحل لطفشها ... بعد فترة .. سمعت صوت جرس يرن .. نادت :
_ آليييييييييس .. آلييس ... بسرعة شوفي مين عالباب .
آليس : هاضر مس لارا ( حاضر آنسة لارا )
(( لارا : بنت عمرها 17 سنة .. امورة وحلوة .. بيضاء وشعرها بني طويل وعيونها بنية حلوة ملامحها جميلة جدا وتهتم بمظهرها كثير واثقة من نفسها حتى انها متكبرة شوي وما تتنازل وتعتذر أبدا … دلـوعـة كمان .. تحب بنت عمها وصديقتها لانا بس عمرها ما بينت لها هالشي دايم تمزح مع اخوها عمر وما بينهم اي حساسية .. لونها المفضل هو الأحمر .. جريء مثلها ^_* ))
دخلت الصالةالكبيرة وفتحت التلفزيون وجلست ... ومسكت الرموت وبدت تقلب القنوات .. استغربت يا ترى من يدق الباب في هالوقت وطالعت ساعتها لقت الساعة وحدة الظهر وهزت كتافها وقالت : مو مهم .. افف متى يجي عُمر ..
عُمر : سلام لارا .. هذا انا جيت شتبين فيني ؟
(( عُمر اخو لارا يحبها ويعزها كثير وما يرفض لها طلبعمره 24 سنة.. وهوا حاليا يشتغل مع ابوه بالشركة .. عٌمر وسيم جدا .. يشبه لارا لكنه احلى منها .. وعيونه عسلية فاااتحة .. كشخة ومثل لارا يحب يهتم في مظهره … لونه المفضل هو الاخضر الزيتي الغامق ^_^ ))
لارا مستغربة : عمر .. انت اللي كنت ترن الجرس ؟".
عمر : شفيك مستغربة .. ايوة انا نسيت مفتاحي اليوم ..
لارا : اها تصدق جيت وربي جابك ..
عمر : ليه وش فيه ؟
لارا بترجي خفيف لإنها ما تترجى احد : ابغى اطلب منك طلب ..
عمر لما شافها تترجى عرف ان شيء يهمها : امري .
لارا : ما يامر عليك عدو .. ابغاك تلاقيلي نادي اسجل فيه .. لأني بصراحة بموت من القعدة في البيت انت تعرفني .. ما احب اجلس كذا بدون ما اسوي شي ..
عمر بتفكير : طيب بحاول .. نادي ايش ؟
لارا : انا احب السباحة ..
عمر : خلاص ما عليكِ انا بتصرف .. اوك ...
لارا بفرحة : صدق .. الله يخليك يا رب .
عمر يطالع حواليه : غريبة .. وين امي .. مافي أحد بالبيت ؟
لارا : ايييه مافي غيري ماما راحت عند خالي علي وبابا بالشركة وانت بره والحين جيت.
عمر : اها .. اوك لارا .. ابطلع ارتاح وانام .. اخذت اجازة لباقي اليوم .. قوميني بعد العصر .. اوك ؟
لارا : اوكيشن ..
طلع على الدرج وقال بصوت عالي : لاااا تنسي تقوميني ..
لارا بصراخ : حااااضر .
دخل عمر غرفته .. وبدل ملابسه وجا بينام لكن تذكر طلب اخته .. وعلطول اتصل على صديقه ... وأول ما فتح الخط ..
عمر : هلا راشد شخبارك
راشد : هلا وغلا بصديقي الغالي ... انا بخير وانت ؟
عمر : الحمد لله ونشكره ... راشد بغيت اسألك سؤال ..
راشد : اسال اللي تبيه ..
عمر : راشد قد قلتلي ان اختك تروح على نادي سباحة ... وابيك تقولي أي نادي ؟
راشد : بس .. ولا يهمك هو نادي "الـــ............." بس ممكن تقولي ليش ؟
عمر : والله اختي طفشانة وتترجاني اسجلها لأنها ملت من الجلسة في البيت ...
راشد : اها حلو خلها تتعرف على اختي ...
عمر : انشالله .... مشكور والله .... ابخليك الحين .. تعبان وابغى ارتاح تَوني راجع من الشركة بس قلت اسألك قبل لا أنسى ..
راشد : هذا واجبي ... براحتك يالغالي ما تشوف شر ...
عمر :الشر ما يجيك .. يللا مع السلامة .
راشد : مع السلامة
ورمى عمر نفسه على السرير الكبير وراح بسابع نووومة ....
*************************
في نفس الوقت بس في مكان ثاني ..
لانا لسة قايمة من نومها متأخر كالعادة على الساعة وحدة الظهر تقريبا .. دخلت الحمام بكل نشاط وتروشت ولبست ملابسها .. وهي بنطلون جينز اسود وعليه حزام ابيض مع بلوزة لونها بني غامق واسعة شوي .. ولبست في رجولها جزمة طويلة لونها ابيض .. ورفعت شعرها القصير ببكله بيضاء وقررت انها تروح تتطمن على " تاز " وطلعت تتمشى في المزرعة .. أخذت معها الــآي بود حقها وبدت تسمع اغاني .... بعد لحظات رن تلفونها بنغمة تمرووون " تامر حسني " واحشني وبسرعة ردت على التلفون وهي مبتسمة :
(( لانا هي بطلتنا الرابعة عمرها بعمر بنت عمها لارا .. جميلة جدا ... وملامح وجهها كيوت جذابة .. شعرها بني فاتح جدا ناعم وقصير تحت الاذن بشوي .. و عيونها عسلية .. مرحة وطيوبة وسهلة الإنقياد بسرعة يعني مالها رأي معين ... مرحها مو طبيعي لانها في بعض الاحيان تزودها يعني 24 ساعة تمزح وتضحك .. تافهة شوي ... وكمان خواااااااافة ..أغلى ما تملك هو خيلها .. لــكــن اذا حقدت على احد ما نعرف ايش ممكن تسوي رح نتعرف عليها اكثر من خلال الرواية .. آه ونسيت اقول لونها المفضل هو الوردي ^^_^^ ))
........ : سلااااام ..
لانا : يا هلا والله ... رنوووش حبيبتي
رنا وهي متأثرة لأنها من زمان ما سمعت صوت اختها : هلا فيك .. كيفك .. والله اشتقتلكم ..
لانا :بخير لأني سمعت صوتك .. احنا والله كمان اشتقنالك رنا ..
((رنا هي الاخت الاكبر من لانا عمرها 24 سنة ومتزوجة من واحد مو من مستوى عايلتهم ومن يومها امها مقاطعتها وبنعرف ايش صار بالتفصيل بعدين .. خلينا الحين برنا .. حلوة وهااادية جمالها طبيعي طويلة ونحيفة ووجهها يوحي بالراحة شعرها اسود طويل وعيونها بنية عادية .. طيبة مرة وحبوبة ورااقية في تعاملها مع الناس .. بنتعرف عليها اكثر من خلال الرواية .... لونها المفضل هو البني المحمر ... ^_^))
رنا : كيف ابوي ولمى " وبصوت حزين واطي " و أمي ؟؟...
لانا : بخير كلهم بخير ... يالله نفسي اشوفك رنووش صار لي ست اشهر ما شفتك ...
رنا : ايه والله ... وش بنسوي يعني ..
جت فكرة للانا : رنو ايش رايك اجي ازورك بدون ما اخبر ماما ..
رنا : يا ويلك ان عرفت بتقتلك ..
لانا : لا تخافي انا اعرف كيف اكذب عليها ... بقولها اني عند لوسي " لارا بنت عمها تدلعها لوسي " وأمي ما بتقول شي حتى لو انام عندها كمان ...
رنا : اتفقنا حبيبتي وقت ما تلاقي الوقت المناسب تعالي البيت زوريني .. ولا تنسي جيبي معك لارا .. اشتقتلها كمان ..
لانا : انشالله ..
رنا : وسلميلي على لمى تراني اشتقتلها حييييييل ...
لانا : يوصل
رنا : يللا أخليك الحين .. مرت عمي تناديني ..
لانا : براحتك حياتي ... اكلمك مرة ثانية ... بااي .
رنا : باااي .
وكملت لانا طريقها للإصطبل .. تطمنت على خيلها
((تاز هو خيل عندها من لما كان عمرها 12 سنة .. لونه بني بالكامل ويجنن .. تموت فيه وتحب تجي تشكيله همومها ))
ولما خلصت رجعت للبيت ونادت على الشغالة :
ماري .. مااااااري .
ماري : يس مس ؟
لانا : ممكن تسويلي شي اكله مو ماكلة من امس .
ماري : اوك مس لانا .
وجلست تتفرج على التلفزيون .. وجى اعلان للمدارس .. تأففت وقالت :
اففف .. بعد اسبوعين المدرسة بتبتدي .. والله مالها داعي .. خلني ادق على لوسي .
مسكت جوالها ودقت على لارا ...
لارا : هاااي
لانا : هااااااايـــــات .. how are you losy ?
لارا : I am fine … and you ?
لانا : تمام الحمد لله ...
لارا : اوووف انا طفشانة كثير ..وش رأيك نطلع مع بعض ؟
لانا : ايوة انا متصلة عشان كذا .. اساسا كنت ناسية لازم نروح السوق .
لارا بإستغراب : ليش ؟
لانا : لوسي لا يكون نسيتي المدرسه " الهم الكبير "
لارا بصوت حزين : لا لا اف كم باقي ؟
لانا :ههههه باقي اسبوعين
لارا : اف والله قهر
لانا : خلاص مريني انتي بكرة
لارا :اوكيشن بمرك بكرة وبنطلع السوق مع بعض ..
لانا : اوكيشن ... تيك كير ... باي
لارا : اوك باااي .
بعد ما قفلت من لارا فتحت اللاب حقها ودخلت على المسنجر
لقت صديقتها جواهر موجوده
لانا <<<<< لنون
جواهر <<<<< miss gogo
لنون :هاااااااااااااي جوجو
Miss gogo :هااااااااااي
لنون : كيفك ؟ اخبارك من زمان عنك ..
Miss gogo : تمام انتي كيفك ؟
لنون : الحمد لله تمام وحشتيني
Miss gogo : مي تو
لنون : تسوقتي سويتي شي
Miss gogo: .........
لنون: جوجو اشفيك ماتردي
Miss gogo:..........
لنون: جوجوووو
Miss gogo:........
لنون: ارسلت تنبيه
Miss gogo: لحظه لحظه لانا
لانا :اوكيشن
لانا انتظرتها ربع ساعه ....
Miss gogo: لانا
لنون: هلا اخيرا ... سنه <<< فيس معصب
Miss gogo: لا معليش بس كنت اكلم طلول
لانا تعرف ان مافي عند جواهر اخوان او احد يقرب لها بأسم طلال
لنون : مين طلول ؟
Miss gogo : هذا واحد تعرفت فيه بالشات .
لنون : جوجو شو هذا الكلام ؟
Miss gogo : لا تلوميني اما ان عليه كلام وشكل يذبح <<<< فيس يغمز
لنون معصبه : جوجو صاحيه شو هذا الكلام عييب !!!!!
Miss gogo: صدقيني عادي محد راح يعرف ايش رايك اعطيك اميل واحد
لنون : لا مجنونه أنا اخاف من بابا مستحيل... <<خافت من ابوها وما خافت من ربها..
Miss gogo : لا تخافي بس اجلسي معه شهر صدقيني مراح تندمي بتتسلين .
لنون : من جدك ؟
Miss gogo: صدقيني راح تدعي لي راح يدللك كأنك ملكه .
لنون: لا طبعا ..
Miss gogo بخبث : ليش ؟؟ خذيه وصدقيني مراح تندمي .
لنون عصبت وكتبت : اقول جووجوو شكلك مو ناوية تتركيني بحالي ... ما تعرفي شي اسمه عيييب ... اللي تسويه هذي قلة ادب .. بصراحة انصدمت ما توقعتك كذا .... تبين تكلمين شباب يا ريت تبعدي عني وتتركيني بحالي ..
Miss gogo: حرام عليك .. وانا اللي ابغى اساعدك .. *_* .. ما توقعتك رجعية كذا .
لنون : تساعديني على الوصاخة وقلة الحيا ... اسمعيني زين يا الجوهرة .. تبين تحافظين على صادقتنا اتركي عنك هالكلام الفاضي .. وبعدين انا ما اعارض انك تحبي ... اللي اعارضه انك جالسة تلعبي وتتسلي وهذا الشي مو زين لك لأنك بتندمين في النهاية
Miss gogo انقهرت كتبت بنفاق : لالالا كل شي الا صداقتنا .. خلاص حبيبتي .. من هذي اللحظة ما عاد اكلم أي شاب خلاص .
لنون بــشك : من جدك بتتركي هالحركاات ؟؟
Miss gogo: يب كل هذا عشانك انتي ..
لنون صدقت وفرحت : تسلمي يا جوجو .. فرحتيني والله ..
(( مس جوجو هذي جواهر صديقة لانا ولارا ومعاهم بالمدرسة ماشية معهم بس علشان عائلاتهم ومنافقة .. شكلها عاادي جدا لكن ما نقدر نقول عنها بشعة ... اذا حقدت على احد الله يعينه .. ورح تتعرفو على شخصيتها من خلال أحداث الرواية .. لونها المفضل هو الكحلي ÷_÷ ))
وقالت في نفسها " والله ما انسالك هالموقف والتهزيء اللي هزءتيني اياه .. اجل انا قليلة ادب ووصخة انا اوريك "
Miss gogo : الله يسلمك قلبي ... معليش ابطلع اخوي يناديني ..
لنون :اوكيشن خذي راحتك بااي
Miss gogo:بااي

*****************************
قبل عدة ساعات :
سمعت صوت دق على باب غرفتها وانزعجت .. افف من اللي يدق الحين .. ولما حسّت ان الصوت ما حيوقف قالت خلني ارد ..
جنى بصوت نعسان : مين ؟
الشغالة : مِس جنى .. ممكن ادخل ؟؟
جنى : افف ادخلي .
الشغالة : مِس جنى .. بابا سالم في قول ليس انتا ما في انزل افطر تهت ؟؟ " مس جنى ابوكي يقول ليش ما نزلتي تفطري تحت ؟؟"
جنى : طيب ... شوي وبنزل .. " جت الشغالة بتطلع لكن جنى قالت " لحظة .. كم الساعة الحين ؟؟
الشغالة : الساأة اشرة . " الساعة عشرة"
جنى جلست وسألت بفضول :
Ok … what's your name ?
الشغالة : my name is Susan
جنى : اوك سوزان خلاص مرسي شوي وانزل تحت ..
أول ما طلعت سوزان من الغرفة تذكرت صديقتها سالي يوووه قالت لها بتكلمها أول ما توصل ... قالت :
أكلمها الحين بس الوقت عندهم الحين متأخر ... اوه عادي بكلمها
" ورفعت جوالها ودقت على صديقتها سالي لحظات الا سمعت صوتها "
سالي : hello
" مرحبا "
جنى أول ما سمعت صوتها اشتاقت لها مرة :
oh sally hi how are you .. I miss you
" اوه سالي مرحبا .. كيفك .. اشتقتلك ."
سالي :
Ah gana I am fine how are you ? I miss you too .
" اه جنى .. انا بخير انتي كيفك .. انا كمان اشتقت لك "
جنى :
I hate this place very much .
" يوووه اكره حاجة في حياتي هذا البلد والمكان اللي انا فيه افف "
و استمرت جنى تاخذ أخبار صديقتها وهي ما غابت عنها يومين لحد ما تذكرت إن أبوها ينتظرها بسرعة أنهت المكالمة وأخذت شاور سريع ولبست بنطلون جينز اسود مع بلوزة بيضاء مكتوب عليها كلام كثير بالانجليزي تشبه بلايز الأولاد ونزلت تحت ..
لقت ابوها جالس على السفرة يفطر ابتسم أول ما شافها وهي قالت : صباح النور بابا
سالم : صباح الخير .. ها عسى ارتحتي بالنومة ؟
جنى ابتسمت : الحمد لله بابا ارتحت كثير .
سالم وكأنه تذكر شي قال : ايه جنى اليوم عمك غانم عزمنا على الغدا ورح نروح لهم بعد ساعتين جهزي نفسك ..
جنى تضايقت بس ما حبت تبين : حاضر بابا .
سدت نفسها وقالت الحمد لله شبعت ورجعت على غرفتها مرة ثانية وقالت :
خلني افتح ايميلي ...
فتحت لابتوبها اللي كان لونه سماوي ودخلت ايميلها لقته مليان رسائل من اصدقائها يسألون عنها .. ابتسمت .. وبدأت ترد عليهم تطمنهم واحد واحد .. ولما خلصت قفلته وقررت تلبس لأن ما عاد باقي عالزيارة .. لبست فستان ناعم مرة ازرق فاتح لحد الركبة مع صندل ابيض بكعب قصير و لمت شعرها كله ببكله بيضاء وخلت خصل خفيفة على وجهها
حطت بودرة خفيفة وغلوس زهري ناعم ورشّت عطرها المفضل " Miss you " وأخذت شنطتها البيضا وعبايتها ونزلت تحت ... شافت أبوها اللي كان لابس بدلة كالعادة وناظرت ساعتها الزرقاء وقالت :
يللا بابا ..I am ready ..
ابوها ناظرها بإعجاب وقالها : .. يللا مشينا .

*********************
في نفس الوقت ..
قررت شذى تطلع اليوم مع أخوها الصغير حمودي على السوق يشتروا اغراض المدارس .. ومرة وحدة تزور لميا بنت عمها اشتاقت لها مرة ..
دخلت غرفته بهدوء لحد ما وصلت عنده وهزته بخفه وهي تنادي :
حمودي حمودي قوم
سمعت حمودي يقول بصوت نعسان : شذى
ردت عليه: ايوه
قال حمودي : شذى أنا شفت حلم حلو مره ليتك ماصحيتيني
شذى : وشو هاذا الحلم؟
وشافت حمودي صار يبكي :حلمت انو كلنا فرحانين لان ماما رجعت ... "رفع عيونه المليانه دموع وسألها " شذى ممكن تكون عايشه ؟
ماقدرت تستحمل بكيه وضمته وقالت له بصوت مخنوق : حمودي ماما ماتت الله يرحمها
قال حمودي كلمات حست انها خنجر في قلبها : اهي تكرهنا ليش تركتنا يا شذى احنا نحبها بس هي ماتحبنا
شذى وهي خلاص مخنوقه : حمودي شو هذا الكلام ماما تحبنا والدليل انها جاتك وانت نايم
حمودي بصوت فرحان شوي :جد شذى اهي تحبنا
شذى : اكيد تحبنا بس اهي تركتنا غصبن عنهاوانشا الله راح نلقاها في الجنه
ومسحت دموعه وقالت له : يله قوم خلي كسمين تلبسك عشان نروح مع بعض السواق <<<<لأخذ العلم كسمين هي الشغالة ..
نشتري للمدارس وبعدها بنروح لعمي
قال حمودي وهو فرحان : بنروح لعمي ناصر
فرحت انها غيرت حالته من حزن لفرح وقالت: ايوه
حمودي : بعدين أنا كبير أنا البس ملابسي بس ابيك تختارين لي شو البس اوك
ضحكت عليه وقالت له : اوك
وراحت على غرفتها احتارت ايش تلبس بس في النهايه
لبست بنطلون اسود مع تيشيرت يلو "أصفر " وشالت جزمتها السودا من فندي ولبستها
وشنطتها السودا من ميلانو
وراحت على غرفه ابوها ودقت الباب
سمعت ابوها يقول: مين ؟
(( منصور ابو شذى عمره 45 سنة يحب اولاده مرة لكنه اهملهم من بعد وفاة زوجته اللي كان يحبها اكثر من نفسه ,, اهو يحمل نفسه مسؤولية موتها ومصر بأنه هو اللي قتلها علشان كذا للحين مو قادر يسامح نفسه .. لونه المفضل هوا ... سوري ما عنده لون .. لأنه مو قادر يعيش حياته من بعد زوجته نادين *_* ))
شذى وهي مبتسمه : بابا هاذي أنا شذى افتح الباب
ابوها فتح الباب وقال بكآبة : هلا حبيبتي ادخلي
وكمل : اشوفك لا بسه العبايه بتروحي لاحد؟
دخلت وقالت : بروح أنا وحمودي المجمع وبعدها لبيت عمي اذا تبي تروح معنا
منصور : لا مشغول شوي تبيني اعطيك الفلوس
شذى : لا مشكور البطاقه معي بابا ترى عمي ملزم نتعشى عنده اهو كلمك؟
منصور : ايوه راح الحقكم بعد العشاء
شذى : اها اوكي يله بااي
منصور : انتبهي على نفسك مع السلامه
شذى : مع السلامه
وراحت لحمودي وقالت : حموووودي خلصت ولا اروح واتركك
سمعت حمودي يقول : لا يله جااي
لما صارو في المجمع دخلو جرير
قالت شذى لحمودي : حمودي خلاص باقي شوي ويأذن العصر بنجي بكره ونكمل
حمودي : لا يله باكمل ولا خايفه اني اكمل فلوسك
ناظرت فيه بحدة وقالت : ايش تقصد تقصد اني بخيله
حمودي : لا مقصد بس شوي
شذى بجديه : حمودي خلاص كفايه بنجي بكره نكمل الاغراض
حمودي عرف انها يبست راسها وقال : خلاص يله
وسمعته يقول وهو يناظر في ساعته : ياذا الكذب باقي أكثر من ساعة ..
شذى وفيها ضحكه : ابي اروح فندي وبرومود وكذا محل اشتري جزم ..."اكرمكم الله"... وشنط بنفس الوقت .
حمودي : لااا .. وأنا ؟
شذى : مو قلت تبيها من ستي بلازا ؟
حمودي : الا بس ....
شذى توعده : خلاص بكره وعد ..
حمودي : طيب يله عشان نروح بيت عمي بدري
شذى :طيب خلني احاسب ...
نـــــهـــــــايــــــــــــة الــــــفــــــصـــــــل الاول (( 1 )) ^_^
ياريت يعجبكم البارت الاول ولا تقصرو في الردود
<<بالنسبه للتنزيل فكل يوم خميس بارت>>

**************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية جمعنا الصدف و علقنا القدر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحياة الوردية :: εïз الأدٍبُ .. :: ✿ الروايات والقصص..-
انتقل الى: