فترة الإمتحانات لا بد من أنتهي , و هي تشارف على النهاية , و اليوم كان الإمتحان في المواد الجتماعية , و المتحان كانة جدا سهل , و اليوم لم اغشش أي أحد , و لكن قد حاولت أن اغشش , و لكن لعل معلمة نعيمة التي فاجئتنا بالدخول إلى القاعة التي يجري فيها الإمتحان قد أحست بأني أحول أن أغشش , و بالتالي تم نقلي إلى موقع أخر , و هناك لم أغشش أحد .
باص الوزارة المكان الذي يروي أحداث اليوم الدراسية لكل البنات , فاليوم لقد أوصلنا سائق الحافلة ( الحجي مكي ) إلى باب البيت و بالتالي أفرحنا , و هذا جاء بناء على طلبي .
مازالت الإمتحانات مستمرة و تحتل القسم الأكبر من يومياتي , فبعد عودتي من المدرسة باشرت في الدراسة إلى امتحان الغد , و ها أنا اكملت المقرر المطلوب , و لله الحمد كان سهلا , و أدعو الله أن يكون الإمتحان سهلا .
الإنترنت عامل مهم في الحياة بات يشكل جزءا هاما في الجدول اليومي لكل فرد , و كل الفئات , و كل الأعمار , و اليوم أردت فتح الموقع على الإنترنت , و لكن تفاجات بأن الإنترنت لا يفتح لعل مشكلة أعلته , و أعاقته من العمل , و بقيت أحاول معه لأعالجه , و لكن لا جدوى , و بعد لحظات شقيقتي ياسمين , و هي طالبة في الصف الرابع قامت بإصلاح الإنترنت , و بدأت بالعمل عليه .
بصراحة اليوم كنت قد زرت منتديات مملكة البحرين لأتبع أخر المواضيع السياسية المؤيدة للنظام بالطبع , و لأعرف ما يخطط له هؤولاء السفلة , و في أثناء تلك الجولة شدني موضوع كان يروي حكاية استفزاية , و تحمل العديد من معاني الشتم , و غيرها , وفي لحظة غضب لم أتردد بالمشاركة , و قمت بالمشاركة , و وضعت موضوعا محترما يحمل رسالة شفافية و واضحة في هذه الوصلة :
ولعلهم هم من فتحوا على نفسهم هذه الحرب الإلكترونية , و أنا أتوعد بهم اليوم في هذه الحرب الإلكترونية .
التعاون إحدى أسس المجتمعات المتحضرة و الديمقراطية , و بالطبع لا تشمل الأسرة الكبيرة فحسب (( المجتمع بأكمله )) لا , و بل حتى الأسرة الصغيرة فيما بينها . اليوم قمت بتدريس اختي الصغيرة زينب في الصف الثاني الإبتادئي مادة العلوم , كما جعلنا الدروس عملية من خلال تحويل المطبخ إلى مختبر علمي ليوضح عمليات التبخر و التحولات و غيرها .
اصبحت الحياة لا تستغني عن وسائل العولمة , ولا تكتفي بملازمتها لساعة واحدة . باتت تسكن في الإنسان و تندرج بشكل أساسي تحت جدوله اليومي . عاودت الدخول في منتديات مملكة البحرين , وقمت بوضع أخر في قسم أخر و لكن كان سياسي أيضا , و ذلك تحت عنوان ( مظلومية الشعب البحريني ) , و لم أدرجه في القسم السياسي لأني قد كنت , و سبق و أن وضعت موضوع , و لا يسمح في اليوم بتجاوز موضوع واحد فقط .
الموضوع في هذه الوصلة :
احيانا الإنسان إذا وصل إلى حد من التواضع , يحصل على المجتمع من خلال من يحبه , و لكن العجب كل العجاب أن يتواضع إنسان إلى حد يصل فيه إلى الغرور بالتفاهة . اليوم والدي جاء بــ ( بيكب ) و بدأ بالفشار الذي لا حدود له , و بالتالي هذا ( البيكب ) مملوك لغير والدي . في الخلاصة الفشار بحلال الغير .3
عندما يكون الإنسان مديون , فلا يستطيع أن ينام , و يترقب الموعد لوصول النقود في كنفه حتى يتخلص من الثقل . اليوم والدتي استلمت الجمعية , و لم تخبر والدي بهذا فأرادت مبلغ من المال إلى خالتي لأنها سبق و أن أخذتها منها .3
التلفاز لا يخفي من يومي بالعادة فله من الجدول اليومي نصيب في ذلك . اليوم شاهدت حلقتي التي أحبها , و لكن أشعر بأن حبي لها بدأ يتزعزع , و ذلك بسبب أنها بدأت تتدخل في مشاهد الغراميات , و هذا القبيل , و أنا لا أحب هذا النوع من المسلسلات فأنا أحب أن أشاهد المسلسلات الحماسية التي يكون فيها سياسة و صراع و هذا القبيل .3
جميل أن يلعب الإنسان في يومه , و خصوصا مع اخواته الصغار فهن يرجعوا به إلى أيام الطفولة و الصغر . اليوم أنا و أختي ياسمين طالبة في الصف الرابع قمنا بلعب دور الخياطة و المشتري , فهي مصممة أزياء محترفة صممت لنفسها فستان و خيطته في عرس خالتي نرجس , و الجميع أنبهر به .
لكل إنسان موهبة مختلفة , و هو عليه أن يسعى , و يتعب في تحقيقها , و من الجميل أن يتبادل الناس مواهبهم حتى يصبح المجتمع متكاملا . اليوم شاهدت رسومات اختي ياسمين , و كانوا رائعين فهي فنانة شاركت في مسباقة أجمل لوحة حسينة , و حصلت المركز الأول في حسينة ( دار الحسين ) .
جميل أن يصنع الإنسان روح المشاركة بين بعضهم لبعض , و هذا سبيل حتى يعزز الفرد روح المشاركة , واستقبال كافة المعلومات المرغوب بها . اليوم أنا و أختي ياسمين التي رافقتيني في يومي هذا قرأنا يومياتي , و الذكريات الجميلة في المدرسة , و شاهدنا صورنا عندما كنا أطفال فكانت جلسة تعبر عن الطفولة و الذكريات بالتفصيل الأكثر .
دائما في جدول يومي يكون لي جزءا كبيرا من الجلوس على الحاسوب , و بالتفصيل الأكثر الجلوس على الماسنجر لمعرفة أحوالصديقاتي و الإطمئنان عليهم , و على دراستهم .
سبق , و أن اتفقت مع صديقاتي و أخواتي ( أمينة و غدير ) في موضوع المعهد , و لكن اليوم قد ثبتنا مقاعدنا في المعهد , و خصوصا بعد معرفتنا بأنة من سيعلمنا هو أستاذ يونس , و هو أستاذ رائع سمعت عنه الكثير من السمعة الطيبة و الشرح الأروع , و هذا هو ما شجعنا أكثر فأكثر .